المرتجعات هي واقع لا مفر منه في أي متجر إلكتروني، خصوصًا في الأسواق التي ترتفع فيها معدلات الدفع عند الاستلام.
لكن الفرق الحقيقي بين متجر ناجح وآخر يعاني من الخسائر، يكمن في طريقة إدارة المرتجعات، لا في عددها.
عندما تتحول المرتجعات من عبء تشغيلي إلى فرصة لتحسين الأداء، فإن المنظومة بأكملها تصبح أقوى.
أولًا: لماذا تحدث المرتجعات؟
-
المنتج لا يطابق التوقعات.
-
تأخر الشحن عن الموعد المحدد.
-
مشاكل في المقاس أو اللون.
-
تلف أثناء الشحن.
-
العميل غيّر رأيه بعد الشراء.
ثانيًا: الأثر السلبي للمرتجعات
-
تكاليف لوجستية إضافية.
-
انخفاض في الربحية.
-
إرباك في إدارة المخزون.
-
زيادة في ضغط الدعم الفني.
-
تأثر تجربة العميل إذا لم تتم معالجتها بشكل احترافي.
ثالثًا: كيف تُدار المرتجعات بشكل احترافي؟
1. نظام متابعة داخلي واضح
كل طلب مرتجع يجب أن يكون له:
-
رقم تتبع خاص.
-
حالة موثّقة داخل النظام.
-
إشعارات للعميل في كل خطوة.
2. تصنيف أسباب المرتجعات
تحديد السبب الرئيسي لكل مرتجع يساعد في:
-
تحسين وصف المنتج.
-
تحسين جودة التغليف.
-
مراجعة أداء شركات الشحن.
3. اعتماد نظام Fulfillment يدير المرتجعات آليًا
أنظمة مثل Fastcoo توفّر:
-
بوابة مرتجعات ذكية للعميل.
-
تصنيف الشحنات حسب حالتها.
-
إشعارات فورية للفرق التشغيلية.
-
تقارير بأسباب التكرار والمناطق الأكثر إرجاعًا.
4. وضع سياسات إرجاع مرنة وواضحة
كلما كانت السياسة سهلة الفهم، زادت ثقة العميل، وقلت النزاعات.
رابعًا: ماذا بعد إرجاع المنتج؟
يجب تحديد مصير كل منتج:
-
هل يُعاد للتخزين؟
-
هل يحتاج إلى فحص/صيانة؟
-
هل يُصنّف كمنتج تالف أو غير قابل للبيع؟
كل هذا يجب أن يكون جزءًا من النظام، لا قرارًا عشوائيًا من الموظف.
خامسًا: مثال عملي
أحد المتاجر المتوسطة في الرياض كان يعاني من عدم معرفة حالة المرتجعات بشكل لحظي، مما أدى إلى فقدان منتجات بقيمة 50,000 ريال خلال ربع واحد فقط.
بعد تفعيل نظام المرتجعات داخل Fastcoo:
-
تم تقليل الزمن بين الإرجاع والإدخال للمخزون إلى 24 ساعة.
-
تم تحديد 3 منتجات مسؤولة عن 60% من المرتجعات بسبب وصف غير دقيق.
-
تم تعديل المحتوى، وانخفضت المرتجعات بنسبة 35%.
💡 نصيحة تقنية من Fastcoo:
المرتجع ليس نهاية الصفقة… بل بداية فرصة. النظام الذكي لا يستقبل المرتجع فقط، بل يتعلّم منه، ويمنع تكراره.